تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أكد فرانس تيمر مانز نائب رئيس المفوضية الاوربية أن المؤتمر الدولي للمناخ الذي سيعقد في مصر نوفمبر القادم يمكن ان يكون فرصة حقيقية في تنفيذ خطط العالم نحو المستقبل في إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي ،مؤكدا أن أزمة المناخ تمثل تحديًا خطيرًا على مستوى العالم ، وقد بذلت مصر جهودًا جيدة في هذا المجال.
كما رحب بإطلاق استراتيجية مصر الجديدة لتغير المناخ والجهود المبذولة لتنفيذها.
وقال : تتمتع مصر بآفاق ممتازة للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة والنقل والصناعة ، واضاف : هناك أيضًا تحديات كبيرة يجب معالجتها بشأن التكيف والمرونة. ولذلك من المهم للغاية أن تتصدى استراتيجية مصر لتحول الطاقة أيضًا للتهديدات البيئية الواسعة ، مثل المياه وإدارة النفايات وكفاءة الموارد. نحن في الاتحاد الأوروبي مستعدون لدعم مصر في هذه العملية حيثما أمكن ذلك.
يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر ،
كما أكد علي دعم مصر في نشر تقنيات الطاقة النظيفة والتكيف معها.
كما أكد علي التطلع إلى رؤية مصر لان تصبح رائدة إقليميًا في مجال الطاقة النظيفة .
وقال أن موجات الحر والجفاف والأمطار الغزيرة والفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية المتطرفة تضر بحياتنا وإنتاجنا الغذائي وصحتنا و تفرض ضغوطًا إضافية على الحكومات والمؤسسات الدولية للتعامل مع الآثار والتكاليف.
وتابع : على الرغم من التعهدات العديدة التي تم التعهد بها في مؤتمر COP26 في غلاسكو ، لا يزال العمل المناخي العالمي غير كافٍ للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.
وطالب بزيادة الطموح حيث يجب أن يتقدم كل بلد بأهداف وسياسات طموحة مؤكدا انه لا يمكن السماح بأي تراجع.
وإختتم المسئول الاوربي حديثه قائلا : في مؤتمر COP27 القادم بمصر ، نحتاج إلى تحقيق طموحنا: يجب أن نحرز تقدمًا في جميع الموضوعات ذات الصلة في شرم الشيخ ، ليكون لدينا مناخ أكثر صحة ومجتمع أكثر عدالة واقتصاد أكثر مرونة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية